ضف الى معلوماتك


الفرق بين الورد والزهر
لطالما تساءلتُ ما الفرق بين الزهور والورود ؟ ممّا جعلني ابحث الموضوع بجهد المُقِل , أولا الزهور تكون على جميع أو أغلب النباتات والأشجار المثمرة والإزهار هو وصف عام يندرج تحته عدد كبير جدا من الأنواع الزهرية ويقسم تقسيما عاما إلى زهرة مفردة وزهرة نوارة والنوارة معروفة لدينا وهى مجموعة من الأزهار المجتمعة , كما أن الزهرة هي كلمة علمية وهى عضو من أعضاء التكاثر الجنسي وقد تكون مؤنثة ( تحمل المبيض وبه البويضات ) أو مذكر (حمل الاسدية وبه حبوب اللقاح) أو خنثى ( تحمل المبيض وبه البويضات والاسدية وبه حبوب اللقاح) أما الورود فهي عائلة نباتية خاصة تزرع من أجل الزينة لجمال ألوانها المتعددة الأحمر والأبيض والبني والأصفر والبرتقالي والجورى المعروف برائحته الزكية ويزرع أيضا من أجل المستحضرات والعطور النباتية وهى لا تحتوى على المبيض ولا أي أعضاء* تناسلية لذلك لا تتحول إلى ثمرة ونخلص إلى إن الأزهار تنمو على جميع الأشجار المثمرة واغلب النباتات وهى مثمرة خلافا للورود فهي غير مثمرة وتزرع خصيصا لجمال ألوانها وفوائدها الأخرى التي ذكرتها آنفا هذا ما لدى من فهم وخلاصة ما استنتجته بعد قراءتي لعدة مواضيع تتعلق بهذا الشأن وإليكم تعريف العرب القدامى للفرق بين الورود والأزهار , فهم يفرقون بين الزهر والورد والفرق عندهم هو اللون
فالزهرة تكون بيضاء في الأصل مع تدرج اللون من خفيف إلى ثقيل ، وقد يختلط به شيء من اللون الأصفر خاصة 
ولهذا حينما يمدحون الكريم الجواد الشريف يقولون فلان أزهر الوجه ، وكانوا أيضا يطلقون على القمر اسم الأزهر لبياضه 
والوردة تكون في الأصل حمراء مع تدرج اللون من خفيف إلى ثقيل ، وقد يختلط به شيء من اللون الأصفر خاصة 
ولهذا نجدهم إذا وصفوا خدود المرأة يقولون خد مُوَرَّد نسبة إلى الورد ، ويقولون : وردية الخدود ، ولا يقولون : خد أزهر ، ولا خد زهري ، ولا زهرية الخد ، ويسمون الفرس والأسد وردا إذا اختلط فيه اللونان الأحمر والأصفر 
ومنه قول الشاعر ( ورد إذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيلا)
هذا ما نقله الأئمة والعلماء من أهل اللغة عن العرب في تفريقهم بين الورد و الزهر , أهديكم جميع ورود الدنيا .
  ***** منقول

---
ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟـﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ ﻏﺪﺭﺕ ﺑـﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ 5 ﻣﻮﺍﺿـﻊ  ، ﻭﻫﻲ :

ﺍﻷ‌ﻭﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ”ﺣﻲ”، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ”ﺣﻴـّﺔ”.

ﺍﻟﺜﺎﻧـﻲ : ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ”ﻣﺼﻴﺐ”،ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ”ﻣﺼﻴـﺒﺔ”.

ﺍﻟﺜﺎﻟـﺚ : ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ”ﻗﺎﺿﻲ”،ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ”ﻗﺎﺿﻴﺔ”،ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﻓﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ.

ﺍﻟﺮﺍﺑـﻊ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻳﺘﺴﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ” ﻫﺎﻭ ”،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ” ﻫﺎﻭﻳﺔ ” ( ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻫﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺟﻬﻨﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ).


ﺍﻟﺨﺎﻣـﺲ : ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ” ﻧﺎﺋﺐ ”، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ﻧﺎﺋﺒﺔ ” ( ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ).

الحزن أنواع منه :
- الكمد : حزن لايستطيع امضاؤه .
- الكرب : الغم الذي يأخذ بالنفس .
- الكآبة : سوء الحال والانكسار مع الحزن .
- البث : أشد الحزن .
- السدم هم في ندم .
- الأسى واللهف : حزن على شيء فات .
- الوجوم : حزن يسكت صاحبه .
- الترح : ضد الفرح .
- الأسف حزن مع غضب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق