ملاحظة عامة حول : .......


- 1 - التربية الإسلامية ( مجال القرآن الكريم ) .
- 2 - معالجة أخطاء التلاميذ أثناء حصص القراءة .

- 1 - التربية الإسلامية ( مجال القرآن الكريم )
     انطلاقا من ملمح التلميذ في نهاية كل سنة أنبه إخواني المعلمين والمعلمات إلى هذه النقطة والمتمثلة في تحفيظ السور والآيات القرآنية  في الطور الابتدائي ، بما أننا نحفِّظ السور القرآنية  آية فآية أنصح بإتباع هذا الأسلوب خلال حصص التحفيظ أو أثناء الاستظهار و المراجعة .
1   -  مطالبة التلاميذ باستظهار السورة آية فآية  ويكون بالترتيب حسب مخطط جلوس التلاميذ في القسم .
2  -  يحدد المعلم مجموعة من التلاميذ على أن يكون عددهم بقدر عدد آيات السورة  المستهدفة ومطالبتهم باستظهارها آية فآية مثال على ذلك : انطلاقا من سورة  الناس يكلف المعلم  تلميذين من كل صف : الصف الأول ، الثاني ، الثالث . بحيث يكون عدد التلاميذ بقدر عدد آيات السورة  ( 6  آيات أي  6 تلاميذ ) .
3  -  في الحصة الأخيرة أو خلال فترة المراجعة  نخلق حوارا داخل القسم بين التلاميذ ابتداء من حصة تحفيظ الآية الأولى إلى الآية الأخيرة من كل سورة على أن يكون الحوار مثنى مثنى على النحو التالي :
-  التلميذ الأول يطلب من زميله قائلا : استظهر الآية الأولى من سورة الناس . وهكذا دواليك  مع بقية آيات السورة . وبهذا نحقق الكفاءة القاعدية المستهدفة في مجال القران الكريم  : أن يكون التلميذ قادرا على استظهار السورة استظهارا صحيحا .

سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)  
( صدق الله العظيم  )

من إعداد : ب / م 2 زاي


 - 2 - معالجة أخطاء التلاميذ أثناء حصص القراءة .

كيف أعالج أخطاء التلاميذ أثناء حصص القراءة .
         إن القراءة هي عملية عضوية نفسية عقلية يتم من خلالها ترجمة الرموز المكتوبة إلى معان مقروءة مصوتة صامتة مفهومة ، فان إتمام عملية القراءة الجيدة يتطلب من القارئ إحساسا سليما ووجدانا مطمئنا وعقلا فاعلا ونطقا صحيحا . لأن من أهداف القراءة أن يكتسب التلميذ مهاراتها الأساسية المتمثلة في احترام علامات الترقيم ( الوقف ) وتمثيل المعنى ، والقدرة على القراءة الاستيعابية وغيرها من الأهداف .
          لهذا يجب على المعلم أن لا يتدخل كثيرا لمقاطعة التلاميذ خلال القراءات الفردية لتلاميذ
فوجه ، وينتظر حتى يكمل التلميذ قراءة الجملة ثم يوقفه حتى لا يقع في سلسلة الأخطاء فيقترب منه المعلم ويطالبه بإعادة قراءة الجملة دون أن يعلمه بخطئه كأن يقول له : أعد قراءة هذه الجملة  ، و إذا تكرر معه نفس الخطأ ينبهه المعلم مشيرا إلى الكلمة و يطالبه بإعادة قراءتها وفي حالة استمرار الخطأ يسجل المعلم الكلمة على السبورة ويقوم نفس التلميذ بقراءتها مستعملا التهجي والتقطيع لأن من مهام المعلم خلال القراءات الفردية الحرص على تدليل الصعوبات من حيث المبنى والمعنى للكلمة في جميع المستويات ، فزيادة ( تغيير) مبنى الكلمة يؤدي إلى زيادة ( تغيير)  في معناها والعكس صحيح . مثال على ذلك :

 ( شَعْـرٌ  و  شَعَـرَ ). فـــشَعْـرٌ  تدل على اسم شيء وهو الشعر الذي يغطي الرأس أو الجسم ، أما شَعَـرَ فهي كلمة تدل على فعل بمعنى حَــسّ .

مثال آخر : وَقــَـفَ  و  وَاقـِفٌ ، فالكلمة الأولى تدل على فعل أما الثانية فهي تدل على اسم فاعل .
 ومن خلال ما سبق  ندرك الرابط الموجود بين المعنى والمبنى وأثناء تصحيح الأخطاء على
المعلم أن يشرك أكبر عدد ممكن من التلاميذ ولا يقتصر التصحيح على تلميذ واحد . وفي حالة وجود خطأ شائع بين تلاميذ الفوج يكون التصحيح جماعيا ، وأخيرا حوصلة لما سبق ذكره أحرص أخي المعلم وأختي المعلمة أثناء القراءة على تصحيح مبنى الكلمة قبل الانتقال إلى شرح معناها ( المبنى يسبق المعنى ) .

من اعداد : ب / م 3 زاي .


          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق